-->

الدخول المدرسي 2023/2024

 الدخول المدرسي




بداية العام الدراسي هي لحظة مهمة للأمهات لضمان بداية دراسية سلسة وناجحة لأطفالهن, يأتي التحدي في تنظيم وقتهم والتوفيق بين الجوانب الاجتماعية والدراسية دون مبالغة أكيد...

في هذا المقال، سنستعرض تجهيزات الأم المثالية للدخول المدرسي وكيفية تحقيق توازن بين الحياة الاجتماعية والدراسية,

فكيف تتجهزين لاستقبال الدخول المدرسي؟

ما هي الخطوات المهمة التي عليك اتباعها عند الدخول المدرسي؟

كيفية تنظيم الوقت منذ بداية العام الدراسي الجديد؟

كيفية التجهيز للدخول المدرسي:

التجهيز للدخول المدرسي يمكن أن يساعد في تسهيل تجربة العودة إلى المدرسة وضمان استعداد الطفل لبداية العام الدراسي الجديد خاصة لو كانت تجربة الدخول المدرسي جديدة , إليك بعض النصائح للتجهيز للدخول المدرسي:

6 نصائح مهمة تجعلك مستعدة للدخول المدرسي للعام الجديد:

  1. - تسجيل الطالب: تأكدي من تسجيل طفلك في المدرسة المناسبة وفقًا للمستوى التعليمي, أنت أدرى بامكانيات طفلك التعليمية لكن دائما ما ينصح أولياء الأمور السابقين, الأولياء الجدد بتفادي استخدام قانون تخفيض السن من أجل دخول أطفالهم مبكرا الى مقاعد الدراسة, قد تحتاجين إلى تقديم بعض الوثائق والمستندات المطلوبة كالصور و شهادة الميلاد و غيرها


  2. - شراء اللوازم المدرسية: قوموا بشراء جميع اللوازم المدرسية المطلوبة، مثل الأقلام، والدفاتر، والمستلزمات الأخرى كحقائب الظهر،  تأكدوا من أن لديكم كل ما يلزم للبدء, يمكن أن تطلبي قائمة أدوات طفلك المدرسية مسبقا من المؤسسة التربوية التي سيدرس فيها من أجل تجنب التأخير المحتمل في توفيرها فيما بعد. 




- تجهيز الملابس والزي المدرسي: تحققوا من أن لديكم ملابس مناسبة للمدرسة وفقًا للزي المدرسي إذا كان مطلوبًا, قوموا بشراء ملابس إضافية إذا كان ذلك ضروريًا فمثلا مئرز واحد سيكون غير كافي يجب دائما توفير بدلة احتياطية, قومي  بزيارة المتاجر المحلية للعثور على أفضل الخيارات.

- تحديث اللقاحات والفحوصات الصحية: تأكدوا من أن جميع لقاحات وفحوصات الصحة الروتينية للطفل محدثة وفقًا لمتطلبات المدرسة لأن كتيب التطعيمات الذي رافق الطفل منذ ولادته سيكون مرافقا له طوال فترة دراسته على الأقل المرحلة الابتدائية.

- تنظيم المكان الدراسي: إعداد مكان هادئ ومنظم للدراسة في المنزل، حيث يمكن للطفل التركيز والتعلم بشكل جيد و هي خطوة مهمة جدا حيث تجعل من الطفل مهيأ نفسيا للدخول في جو الدراسة العام.

- زيارة المدرسة مسبقًا: إذا كان ذلك ممكنًا، قوموا بزيارة المدرسة مع الأطفال قبل بداية العام الدراسي ليتعرفوا على المكان والبيئة و ليزيلوا تلك الأفكار المسبقة التي قد تكون مخيفة بالنسبة لهم.

اذا اتبعتي هذه النصائح و استعدتي جيدا لهذه المرحلة المهمة في حياتك كشخص من أولياء الأمور و حياة طفلك كمتمدرس في المنظومة التربوية ,فقد تمر هذه المرحلة بسلام الا أنها لن تنتهي هنا بل عليك اتباع خطوات اخرى كثيرة و ذلك عند الدخول المدرسي للعام الجديد و من بين هذه الخطوات:

أهم 10 خطوات لدخول مدرسي مميز:

- إعداد الجدول الزمني: قومي بإعداد جدول زمني يشمل مواعيد الاستيقاظ والتحضير وتناول الوجبات والدروس, ضعي خطة منظمة لليوم لتسهيل إدارة وقتك ووقت أطفالك خاصة اذا كنتي أما عاملة

- التنظيم والتخطيط: استخدمي تقويم أو جدولًا لتتبع المواعيد المدرسية والأنشطة الخاصة بأطفالك, تأكدي من تجهيز مستلزماتهم المدرسية مثل الزي المدرسي والمستلزمات اللازمة لكل يوم دراسي كالكتب و لباس الرياضة و غيرها…


 

- تحضير وجبات صحية: قومي بتحضير وجبات صحية ومتوازنة لأطفالك لتمنحهم الطاقة التي يحتاجونها خلال اليوم الدراسي, تجنبي الأطعمة السريعة المؤذية وفضلي الأطعمة المغذية والغنية بالفيتامينات والمعادن.

- تشجيع الحوار:منذ اليوم الدراسي الأول و حتى قبل ذلك تحدثي مع أطفالك عن توقعاتهم ومخاوفهم بخصوص العودة المدرسية, كوني مستعدة للاستماع وتقديم الدعم و خاصة اذا كان الدخول المدرسي لأول مرة دعيهم يخبرونك بأفكارهم عن المدرسة اذا كانت ايجابية فذلك جيد أما اذا كانت أفكار سلبية فعليك معالجتها فورا.

- التعرف على المنهاج الدراسي: اطلعي على المنهاج الدراسي والمواد التي سيتم تدريسها, ذلك يمكن أن يساعدك في متابعة تقدم أطفالك ومساعدتهم في الدروس حيث نجد ازدياد الوعي بخصوص هذه النقطة خصوصا عند الأمهات اللاتي يتهافتن بل و يتناقشن في أحيان كثيرة عن المنهاج السنوي لاطفالهم.

- الاهتمام بالصحة النفسية: تذكير أطفالك بأهمية الاستراحة والاسترخاء, خصوصا من لديهم امتحان اخر السنة كشهادة المتوسط أو شهادة الباكالوريا, شجعيهم على ممارسة النشاطات المفضلة لهم وتطوير مهارات تحسين الصحة النفسية بأن تكونوا مستعدين للاستماع إلى مشاكل الطفل وأسئلته والرد عليها بشكل ايجابي و بحب.

- الدعم والتشجيع: تحدثي مع أطفالك عن متطلعاتهم للعام الدراسي, كوني داعمة لهم وحفزيهم على تحقيق أهدافهم الدراسية والشخصية و ذلك بتحديدها منذ بداية المشوار الدراسي على أن تكون واقعية و في حدود مستواهم العلمي. 

- تواصلي مع المدرسة:كوني على تواصل مع المدرسة والمعلمين لمتابعة أداء أطفالك والتعرف على أي مشاكل قد تصيب تطور طفلك في مشواره الدراسي.

- الاستعداد للمواقف الخاصة: توقعي وتجهزي للتعامل مع مواقف محتملة مثل الأنشطة المدرسية و الاجازات أو بخصوص الحالة النفسية التي قد تطرأ على طفلك الذي قد يتعرض لا سامح الله الى التنمر أو التحرش من قبل زملائه أو حتى التعنيف من قبل أساتذته و معلميه.

- الاحتفال بالتحديات والنجاحات: كوني إيجابية واحتفلي مع أطفالك بالتحديات التي يتغلبون عليها وبأي إنجازات يحققونها في المدرسة, كتشجعيك لطفلك في يومه الدراسي الأول و بأنه كان شجاعا لذهابه أو بأنه يحقق نتائج مبهرة و عليه مواصلة التألق, و بانك تتقبلينه مهما كان مستواه على أن تعملي معه دائما على تحسينه و أكيد من دون الضغوطات المجنونة التي نراها عند بعض الامهات حاليا.

 و عليك أن تتذكري أن التجهيز للدخول المدرسي يمكن أن يكون تحديًا بالنسبة للكثير من الأمهات، لكن الاستعداد والتنظيم يمكن أن يجعلان العملية أسهل وأكثر سلاسة و  يمكن تنظيم الوقت الجيد أن يخفف من التوتر ويجعل العام الدراسي أكثر متعة لأطفالك. فكيف ذلك؟

 كيفية تنظيم الوقت لتحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية و الدراسية للطفل:

ادارة الوقت و كيفية تنظيم الدروس من بين اهم العوامل التي تجعل من المرحلة التعليمية مميزة و ممتعة ,لأنها ستجعل الطفل يفصل بين حياته الاجتماعية و حياته كمتمدرس لذلك:

- قوموا بتشجيع الأطفال على تطوير مهاراتهم والاستقلالية، مثل تنظيف مكتبهم وترتيب أمتعتهم و الاهتمام بنظافتهم الشخصية سيكون ذلك فرصة جيدة للخروج من جو الدراسة.

- تخصيص وقت للأنشطة والهوايات يمنح أطفالك فرصة للاستمتاع وتطوير مهاراتهم خارج الصف, يمكنك تسجيله في رياضة ما أو تعلم الرسم ,أهم شئ أن يكون محبا لتلك الهواية و أن لا تكون مفروضة عليه , دعيها تكون متنفسه من كل اجواء الدراسة تلك.

تقديم أنشطة اجتماعية إثرائية خارج الصف,كزيارة الأهل و الأصدقاء و صلة الرحم، زيارة المتاحف أو الحدائق، وقراءة كتب إضافية تعزز من تفكيرهم وفهمهم خارج المنظومة التربوية.



- لا تنسي ضمان وقت للراحة والترفيه، تقديم أوقات للألعاب والأنشطة الترفيهية تعزز من تركيزهم وإنتاجيتهم الدراسية فالاستراحة تجدد النشاط وتزيد من الفاعلية.

- التركيز على النوم و التغذية الصحية فأخذ ساعات كافية من النوم كفيلة بتعديل مزاج الطفل من اجل الحصول على طفل متوازن نفسيا يستطيع الفصل بين حياته المدرسية و حياته الاجتماعية.

- ساعدي طفلك على ترتيب أولوياته فذلك سيساعده في تنظيم وقته حسب الأهمية الاجتماعية أو الدراسية.

باستخدام هذه الاستراتيجيات، ستساعدين طفلك في تحقيق توازن مثالي بين الحياة الاجتماعية والدراسية، مما سيساهم في تعزيز تجربته التعليمية والاجتماعية.

بهذه النصائح، ستكونين مستعدة لبدء العام الدراسي بثقة وجاهزية. تذكري دائمًا أن الهدف هو تحقيق توازن بين الحياة الاجتماعية والدراسية لضمان تجربة دراسية ناجحة وممتعة لأطفالك و تذكري دائما أن المدرسة مجرد مرحلة من مراحل الحياة الكثيرة فاجعليها مرحلة مميزة تستحق التذكر فيما بعد